اعتبر غازي بن عمار الكاتب العام للنقابة الاساسية للفولاذ في تصريح صحفي ان الازمة الحقيقية للحديد، هي فقدان مادة الحديد من السوق، اذ ليست المرة الأولى التي تفقد فيها هذه المادة بسبب رفض المصنعين تزويد التجار بها من اجل الضغط على الدولة للترفيع في أسعارها. وأضاف انه سبق ان حصلت ازمة مشابهة في 2008، حينما فقد حديد البناء من السوق، فأجبرت الدولة شركة الفولاذ على توريد كميات كبيرة من الحديد بأسعار مرتفعة وبيعها بأسعار منخفضة مما كبد الشركة خسائر كبيرة بالمليارات مازالت تعاني من تبعاتها الى اليوم.
واعتبر كاتب عام النقابة أن تهميش دور شركة الفولاذ في تزويد السوق بمادة الحديد ونقص نصيبها من عملية التزويد هو الذي جعل مثل هذه المشاكل تقع على حد تعبيره.