أكد سامي بوصرصار، الناطق الرسمي للجامعة التونسية لرفع الأثقال إنّ “الجامعة تسعى في الوقت الحاضر إلى توفير الدعم المعنوي والنفسي للرباعة غفران بلخير، إثر صدور نتائج التحاليل الإيجابية لتناول مواد محظورة خلال حضورها الأخير في منافسات بطولة إفريقيا لرفع الأثقال التي احتضنتها مدينة الإسماعيلية المصرية، ولكن ذلك لن يمنعها من النظر لاحقا في الأسباب العميقة التي أودت بها لهذا المأزق وهذه الوضعية الصعبة”.
وأوضح بوصرصار في تصريح، اليوم الاثنين، لوكالة تونس افريقيا للانباء أنّ “الجامعة التونسية لرفع الاثقال تفاجات بنتائج التحاليل الايجابية التي خضعت لها الرباعة غفران بلخير في البطولة الإفريقية واختارت عدم الخوض في هذا الموضوع بصفة علنية باعتبار أنّ المسألة تمس الجانب الشخصي لغفران بلخير”.
وتابع “لهذا اخترنا مؤازرة الرباعة، بما أنّها لازالت صغيرة السنّ، وهي معرضة لمثل تلك السلوكيات”.
وأضاف الناطق الرسمي أنّ “الجامعة لن تدخر جهدا من أجل الدفاع على الرباعة غفران بلخير بكلّ الطرق والآليات القانونية، ويبقى هدفنا تأمين مشاركتها في بطولة العالم لرفع الاثقال التي تحتضنها البحرين في ديسمبر 2024، فضلا عن المساعي المبذولة لتجنيبها تبعات عقوبة قاسية من شأنها المسّ من مشوارها الرياضي خاصّة وأنّها رياضية شابة وتنتظرها عديد الرهانات المستقبلية”.
وختم بوصرصار، قائلا “نعي جيّدا أنّ الظرف الحالي ليس للمحاسبة، ولكن الجامعة التونسية لرفع الأثقال ستبحث في الأسباب العميقة التي أوصلت رباعة شابة إلى هذه الوضعية ولاسيما الأطراف التي دفعت الرباعة غفران بلخير للتمرد على الجامعة ومغالطتها وهو ما كانت له نتائج وخيمة على سير الجامعة من ذلك التسبب في إقالة المدير الفني”.
يذكر أنّ غفران بلخير سجّلت حضورها في بطولة إفريقيا لرفع الأثقال التي احتضنتها مدينة الإسماعلية المصرية دون المشاركة الفعلية في البطولة، حيث قرّرت الجامعة تمكينها من التسجيل في البطولة حتى لا تهدر حقها في فرصة المشاركة في الالعاب الاولمبية (5 تسجيلات في 5 تظاهرات قبل الاولمبياد) ولكن نتائج التحليل الذي خضعت له بلخير في مصر اثبتت تناولها لمواد محظورة حيث تم اعلام جهات رياضة رفع الاثقال التونسية بنتائج تلك التحاليل والتي تم رفعها الى الاتحاد الدولي لرفع الاثقال الذي سيتخذ خلال الاسابيع القادمة عقوبات ضد الرباعة غفران بلخير.
