أغلقت المندوبية الجهوية للتربية بتوزر، اليوم الاثنين، أبوابها كليّا وشهد محيطها تطويقا من قبل أجهزة الأمن ما أفضى إلى مناوشات مع المعلمين النوّاب والأعوان الوقتيين مسنودين بباقي زملائهم المعلمين وأدى إلى إصابة أحد المعلمين النواب على مستوى يده، وفق ما صرّح به عضو الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بتوزر، مالك الزاوي، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
واعتبر الزاوي أن غلق منافذ المندوبية وتطويق مقرّها أمر غير مفهوم، مؤكدا أنّ الفرع الجامعي للتعليم الأساسي سيواصل تحركاته الاحتجاجية التي انطلقت منذ 15 سبتمبر الماضي على خلفية ما اعتبره تعنّتا من الوزارة وعدم انتدابها للمعلمين النواب بالصيغ القانونية المعمول بها وانتدابهم وفق صيغ هجينة تهضم حقوق المعلمين، وفق تعبيره.
وأكد على التشبّث بعدم العودة إلى التدريس ما لم تتراجع وزارة التربية عن موقفها وانتدابها للمعلمين المذكورين وفق القانون، على أن يتم تحديد التحركات القادمة بعد انتظار مخرجات الجلسة المقررة عشية اليوم بمقر وزارة التربية مع الهيئة الإدارية للاتحاد العام التونسي للشغل.
