وطنية:
وأكّد الوزير على أن بلادنا مقدمة على موسم صيفي واعد بما يستوجب اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لإنجاحه والأخذ بعين الإعتبار التزايد المتوقّع لعدد الوافدين على بلادنا سواء على مستوى التونسيين المقيمين بالخارج أو السياح حيث يتوقّع أن يستقبل مطار تونس قرطاج الدولي خلال هذه الصائفة 7 مليون مسافر.
ترأس وزير النقل ربيع المجيدي، اليوم الأربعاء 14 فيفري 2024، أولى جلسات العمل الخاصة بالإستعدادات للموسم الصيفي المقبل جمعته بممثلي ديوان الطيران المدني والمطارات وديوان البحرية التجارية والموانئ ومجمع الخطوط التونسية والشركة التونسية للملاحة وعدد من إطارات الوزارة.
وأوصى وزير النقل بضرورة الإستعداد اللوجستي الأمثل لتأمين الموسم السياحي والصيفي من خلال وضع برامج عمل متكاملة العناصر ذات الصلة بالعمليات التجارية والفنية بمختلف المعابر الحدودية، جوا وبحرا وبرا، وتفادي بعض الإشكاليات التي تم تسجيلها خلال المواسم المنقضية، وذلك بالتنسيق مع مختلف الأطراف المتدخّلة.
وأكّد الوزير على أن بلادنا مقدمة على موسم صيفي واعد بما يستوجب اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لإنجاحه والأخذ بعين الإعتبار التزايد المتوقّع لعدد الوافدين على بلادنا سواء على مستوى التونسيين المقيمين بالخارج أو السياح حيث يتوقّع أن يستقبل مطار تونس قرطاج الدولي خلال هذه الصائفة 7 مليون مسافر.
وفي هذا السياق، عرّج وزير النّقل على مشروع توسعة مطار تونس قرطاج الدولي كمكوّن أساسي لحزمة من المشاريع تمّ اقتراحها من قبل وزارة النّقل وعرضها مؤخرا على أنظار المجلس الوزاري الذي تولى الموافقة عليها، والمتمثلة أساسا في إنشاء محطة جوية جديدة بمساحة مغطاة تقدر بحوالي 80000 متر مربع وبطاقة استيعاب تقدر بـ 8 مليون مسافر سنويا تضاف إلى المحطة الجوية الحالية، بما سيمكن من الرفع من طاقة استيعاب المطار إلى حدود 13 مليون مسافر سنويا، بالإضافة إلى تغيير وتوسعة الممر العلوي للمطار وإنجاز برج مراقبة جديد، كما يتضمن المشروع مكونات تهدف إلى ربط المطار بوسط العاصمة بخط حديدي، وإنجاز خط حديدي سريع يربط مطاري تونس قرطاج النفيضة – الحمامات وإنجاز خط مترو البحيرة – البحر الأزرق.
كما أوصى الوزير بالتهيأ لانفتاح بلادنا على أسواق سياحية واعدة واسترجاع بعض الأسواق بما يتلاءم مع توجهات الدولة باعتبار دور قطاع النقل وخاصة منها قطاع النقل الجوي في تجسيم هذه التوجهات، كما دعا من جانب آخر إلى استكمال برنامج تعزيز الأسطول الوطني البحري ومزيد العناية بالمطارات الداخلية التونسية. وأوصى وزير النّقل بمزيد العمل على توثيق الصلة الإيجابية بين المرفق العام بقطاع النقل والحرفاء ومختلف زائري بلادنا ومغادريها، عبر مطاراتنا وموانئنا ومعابرنا الحدودية البرية، والحرص على استرجاع ثقتهم، مشدّدا على نظافة مختلف هذه المرافق وجعلها محامل اتصالية لقيمنا التونسية وخصوصياتها الحضرية، شكلا ومضمونا، ودعا في ذات الصدد، إلى ضرورة تطوير خطط اتصالية تهدف إلى تثمين الجهود المبذولة من قبل مؤسسات قطاع النقل تحت الإشراف لانجاح الموسم الصيفي رغم بعض الصعوبات.