يتوقع خبراء مختصون أن تبقى أسعار النفط في مستوى 55 إلى 60 دولارا للبرميل لمدة عامين على الأقل.
ويرى محللون أن ما يدفع أسعر النفط إلى الارتفاع ليس ما ينتظر من اللقاحات، بل إجراءات أوبك+ التي وضعت السوق في حالة عجز مستقر.
وكان الارتفاع السريع في سعر خام برنت متجاورا حد 60 دولارا للبرميل في بداية عام 2021، قد فاق كل التوقعات التي افترضت أن تحقيق مثل هذه العلامات ممكن فقط بحلول نهاية العام.
ونقلت وكالة أنباء “تاس” عن كارين كوستانيان المحلل في بنك أوف أمريكا ميريل لينش قوله بهذا الشأن: “كل شيء سيعتمد على قرار أوبك+ في مارس. لكن حتى إذا اتفقوا على زيادة الإمدادات بمقدار 1.5 مليون برميل يوميا من أفريل، فإن السوق ستظل تعاني من نقص المعروض”، مضيفة أنه في الأشهر الثلاثة إلى الأربعة المقبلة “لن يكون لأحد قدرات إضافية، باستثناء دول أوبك+ لزيادة إنتاج النفط”.
ويعد عجز العرض المستمر على مدار العام، بمثابة خط الأساس للتنبؤات لدول أوبك+. وحسب الاجتماع الوزاري لأوبك+ في 3 فبراير، تتوقع الدول الأعضاء أن يتجاوز الطلب العرض حتى أثناء مواجهة زيادة إنتاج النفط خلال شهري أفريل وجوان. ويتراوح نطاق العجز المتوقع بين 0.3 مليون برميل يوميا إلى 1.1 مليون برميل يوميا في المتوسط لهذا العام.