قالت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السنّ أسماء السخيري العبيدي في تصريح اعلامي اليوم أنّ عدد الإشعارات من النساء المعنّفات على الرقم الأخضر 1899 التابع للوزارة تضاعف بخمس مرّات خلال الفترة الممتدّة بين 23 و27 مارس الجاري.
وبيّنت أنّ وضعية الحجر الصحي العام وحظر الجولان للتوقّي من فيروس كورونا، تسببا في خلق مشاكل بسبب الضغط النفسي داخل العائلة بدأت تتحوّل إلى عنف مادي ولفظي.
وتجدر الإشارة الى أن الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات كانت دعت الى ارشاد المعنفات الذين كثر عددهن هذه الأيام على الجهات المعنية للتشكي والى ضرورة تدخل الجهات الأمنية لمساعدتهن لذلك قالت
وزيرة المرأة أنّه تقرّر تحويل الرقم الأخضر المخصص لتلقي الإشعارات وطلبات التدخل من النساء المعنفات، والذي كان يشتغل حسب التوقيت الإداري، ليستقبل المكالمات 24/ 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع، مشيرة إلى أنّ الإشعارات من 23 إلى 27 مارس الحالي تضاعفت 3 مرات، والمكالمات المتعلقة بالعنف الجسدي واللفظي تضاعف ب 5 مرات مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
وأكدت أسماء السخيري العبيدي أنّ النساء المعنفات يتلقين الإحاطة النفسية والإرشاد القانوني لكن أمام الوضع الاستثنائي الذي تعيشه بلادنا لا يمكن نقلهنّ إلى مراكز الإيواء العادية قبل خضوعهنّ للتحليل للتثبت من سلامتهنّ من كورونا لهذا تم الاتفاق على تخصيص مركز جديد لإيوائهنّ لمدّة 14 يوما وذلك في إطار الحجر الصحي قبل نقلهن الى مراكز الايواء العادية كلما اقتضت الحاجة.