أكدّ الناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائيّة بتونس محسن الدالي، تواصل التحقيقات حول ما يُعرف بتنظيم “أنصار المهدي بالجنوب التونسي”الذي تمّ تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي ونُسب إليه تنفيذ العملية الإرهابية في مدينة النيس الفرنسية، مشيرا إلى النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أذنت لوحدة أمنية مختصة بفتح بحث عدلي يتعلق بالتحرّي في حقيقة ومصداقية وجود هذا التنظيم.
وأضاف الدالي، أنّ التحقيقات مع عائلة ومحيط منفذ الهجوم إبراهيم العيساوي مازالت متواصلة، مشيرا إلى أنّ السلطات التونسية، ستطلب من نظيرتها الفرنسية تسليمها العيساوي.