مع إصدار الشركات المصنعة لتقارير مبيعاتها الشهرية والفصلية لشهر جوان، […]
مع إصدار الشركات المصنعة لتقارير مبيعاتها الشهرية والفصلية لشهر جوان، فإن ما يمك أن نجده ممتعاً في هذه التقارير هو رصد عدد السيارات الجديدة التي بيعت هذا العام، ولم تكن معروضة في السوق لبعض الوقت.
قد تجد منها سيارات خارقة نادرة مثل دودوج فيبير ولكزس إل إف إيه، حسبما تكشف تقارير المبيعات، نتيجة ما يقوم به التجار بتخزينها على أمل تحقيق أرباح كبيرة.
بالمقارنة نادراً ما سنرى سيارتين يمكن اعتبارهما من الخيارات السائدة في قائمة المبيعات هما تويوتا إف جيه كروزر و لكزس جي إس.
خرج طراز تويوتا إف جي كروزر FJ Cruisers من الإنتاج في السوق الأمريكية في عام 2014. وقد أحبها الكثيرون بسبب تصميمها القديم وقدراتها المذهلة على الطرق الوعرة.
بعد رحيلها، ظلت المستعملة من الممتلكات النفيسة، وغالبًا ما يتم بيعها بأسعار مرتفعة بشكل صادم.
فعلى الرغم من أنها لم تكن معروضة للبيع في الولايات المتحدة منذ عام 2017 أو في اليابان منذ عام 2018، فقد تمكنت تويوتا من بيع سيارة إف جي كروزر جديدة في الولايات المتحدة بين جانفي و جوان من العام الحالي، بعد سبع سنوات من توقف النموذج.
خلال السنوات الثلاث القصيرة منذ أن كانت السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات SUV جديدة الانطلاق، ووصولاً إلى طرازها النهائي Final Edition، أصبحت إف جيه كلاسيكية بالفعل.
كان لدى السيارة محرك V6 سعة 4.0 لتر ينتج 260 حصانًا. كما كانت متوفرة في كل بالدفع الخلفي والدفع الرباعي.
بالإضافة إلى وجود خيار بين ناقل حركة أوتوماتيكي بخمس سرعات ودليل يدوي بست سرعات. ومن غير المعروف ما هو التكوين الذي تم بيعه في الطراز الجديد الشهر الماضي.
في الداخل ، يوجد الكثير من البلاستيك الصلب، ولا توجد شاشة لمس حديثة.
بالنسبة لشركة لكزس، باعت الشركة سيارة جي إس GS جديدة بين يناير والآن. تعد جي إس ليست قديمة مثل إف جيه كروزر، باعتراف الجميع، لكن من الغريب رؤية سيارة أوقفتها لكزس أكثر من عام مضى، لتظهر في تقرير مبيعات ربع سنوي.
كما يتوقع أن جي إس GS هذه ربما كانت طراز F يعمل بمحرك V8 والذي قد يكون بعض التجار قد أخفوه.
كما باعت دودج سيارتين جديدتين من طراز فيبر ودارت هذا العام، فبينما باعت لكزس ثلاث سيارات إل إف LFA جديدة في عام 2019، أوقفت دودج إنتاج فيبر في عام 2017 بينما لم يتم طرح سيارة لكزس إل إف إيه لكزس في السوق منذ عام 2021.
