وطنية:
كشفت الجامعة العامة للنقل اليوم الثلاثاء 21 جانفي 2025 انه تم " للمرة الثانية في أقل من ثلاثة أشهر احتجاز باخرة تونسية من قبل السلطات الإيطالية، وهذه المرة "صلامبو"، الناقلة الوطنية التابعة للشركة التونسية للملاحة".
كشفت الجامعة العامة للنقل اليوم الثلاثاء 21 جانفي 2025 انه تم ” للمرة الثانية في أقل من ثلاثة أشهر احتجاز باخرة تونسية من قبل السلطات الإيطالية، وهذه المرة “صلامبو“، الناقلة الوطنية التابعة للشركة التونسية للملاحة“.
وقالت الجامعة “المشهد بات يتكرر، والفضيحة أصبحت عنوانًا يُرافق مؤسساتنا الوطنية، وسط صمتٍ مريب وسوء إدارة فاضح. هل يُعقل أن تتحول إحدى أهم مؤسسات الدولة إلى نموذج للفشل والتهاون؟ هل غابت المسؤولية إلى هذا الحد؟” واضافت “لا مفر من الاعتراف بأن ما يحدث ليس مجرد حادث عرضي، بل نتيجة مباشرة للإهمال وسوء التسيير داخل الشركة التونسية للملاحة. كيف تُدار مؤسسة وطنية بهذا القدر من العبث؟ أين الرقابة؟ أين المحاسبة؟ ولماذا تُترك سمعة تونس عرضة للمهانة؟” وتابعت “عندما تفشل إدارة المؤسسة في القيام بواجبها، فإن أول من يتحمل المسؤولية هم أولئك الذين يُفترض بهم السهر على مصالحها. كل تبرير أو محاولة للتنصل من المسؤولية هو إهانة جديدة للمؤسسة ولتونس. لقد آن الأوان لوضع حد لهذا العبث”. وقالت : “الدولة ليست بقالة، والمؤسسات الوطنية ليست مشاريع شخصية تُدار بالعشوائية. إن صمتنا على هذه الكوارث الإدارية هو القبول الضمني بأن تصبح تونس رهينة للتخاذل والتقصير. إذا لم تتم محاسبة المسؤولين الآن، فمتى؟ما يحدث اليوم يتطلب تحركًا عاجلًا وجادًا لإعادة الهيبة للمؤسسات الوطنية، لأن كرامة تونس لا تحتمل المزيد من الانكسارات”.