قررت الجامعة التونسية لكرة القدم احداث خلية مركزية هدفها متابعة الوضع الصحي والاجتماعي للاعبين الأجانب الناشطين في بطولة الرابطة المحترفة الأولى والبالغ عددهم 130 لاعبا في مختلف الأندية وذلك في إطار المد التضامني الذي تقوده الجامعة التونسية لكرة القدم في إطار دعمها لمجهود الدولة لمقاومة فيروس كورونا.
وستعمل الجامعة على الإحاطة باللاعبين الأجانب في هذا الظرف الاستثنائي في ظل انتشار فيروس كورونا وتطبيق الحجر الشامل وتوقف النشاط وحتى التمارين، وذلك بالتنسيق مع الأندية التي ينتمون إليها وخاصة أطباء الفرق.
وستوكل لكل عضو من أعضاء المكتب الجامعي مهمة الاشراف على مجموعة من اللاعبين وقد يتم التقسيم حسب الجهات للقيام بالمتابعة المطلوبة والتدخل عند الحاجة فضلا عن انه تم تمكين اللاعبين الأجانب من وسائل الاتصال بهؤلاء الأعضاء عند الحاجة.