عبر مواطنون من منطقة بطرية من معتمدية جبنيانة عن استيائهم من ”الحالة الكارثية” التي أصبح عليها الشاطئ، حيث بات مستقرا لعدد من الجثث الآدمية المتآكلة.
ويرجح أن هذه الجثث تعود لمهاجرين من جنسيات أفريقيا جنوب الصحراء ضحايا غرق مركب هجرة غير نظامية والتي أصبح عدد منها بمرور الزمن هياكل عظمية دون أن يتم رفعها.
وأكدت المصادر ذاتها أن بعض الجثث تآكلت وانقسمت إلى نصفين وأصبحت غذاء لعدد من الكلاب السائبة والطيور البحرية.
وطالب المواطنون بالإسراع بعمليات البحث على الشاطئ والرفع الفوري لهذه الجثث التي باتت تهدد صحتهم و مورد رزقهم الوحيد.