تونس الان:
دعت النائبة فاطمة المسدي، السلطات التونسية إلى إيجاد حل جذري لإيقاف تزايد الولادات في صفوف المهاجرات غير النظاميات، مشيرة إلى أن الظاهرة تتفاقم بشكل ملحوظ، خصوصًا في بعض المدن التونسية.
وأكدت المسدي، في تصريح لصحيفة “الإندبندنت” أن ولاية صفاقس وحدها تسجل خمس ولادات يوميًا داخل المستشفيات العمومية، دون احتساب الولادات التي تتم خارج الإطار الصحي الرسمي، مما يشكل، وفق تعبيرها، ضغطًا متزايدًا على المنظومة الصحية.
وحذرت المسدي من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تغييرات على مستوى التركيبة السكانية في تونس، مضيفة: “إذا استمرت هذه الظاهرة، فقد نجد بعد 20 عامًا نائبًا في البرلمان من أصول تنتمي إلى دول إفريقيا جنوب الصحراء”.
هذا التصريح اثار جدلا واسعا في تونس ، حد اتهام النائبة بالعنصرية .
وفي تصريح لـ”تونس الان” اكدت فاطمة المسدي انه تم تأويل تصريحها والذهاب به لغايات معينة ، مشيرة الى ان طلبها مشروع بالنظر الى ما الت اليه الاوضاع اليوم في ملف المهاجرين غير النظاميين .
وقالت انها لفتت نظر الحكومة الى انهاء الملف وانها اقترحت الترحيل كحل ينهي هذه الازمة.
وبخصوص الحد من الولادات استغربت المسدي الجدل القائم حول تصريحها قائلة: لا اعرف سبب كل هذه الحملة على هذا الموضوع ، ا ليس لدينا في تونس التنظيم العائلي للحد من الولادات؟ اليس من الممكن تطبيقه؟ اذا كانت الدولة ترعاهم صحيا في المستشفيات العمومية فلماذا لا يتم اعطائهم حبوب منع الحل كحل مؤقت قبل الترحيل.
وشددت على ضرورة ان تجد الحكومة حلا نهائيا لأزمة المهاجرين غير الشرعيين وان تقوم بترحيلهم .