قررت رئاسة الحكومة بداية من يوم 3 جويلية 2020، حرصا على مزيد من المرونة وتيسير إجراءات فتح الحدود البرية والبحرية والجوية، إعفاء الأطفال الذين لا يتجاوز سنهم 12 سنة من ضرورة الاستظهار بتحليل مخبري RT-PCR، واعفاء المسافر التونسي وقرينه الأجنبي أو غير الأجنبي الذي لديه مقر إقامة في تونس من ضرورة الاستظهار بتحليل مخبري RT-PCR بالنسبة للبلدان التي يتعذر فيها القيام بمثل هذا التحليل سواء بالنسبة للبلدان ذات الانتشار المتوسط للوباء أو بقية الدول شرط قضاء فترة حجر صحي إجباري لمدة 10 أيام على نفقته بإحدى مراكز الحجر الصحي المعدة للغرض. ويلتزم هؤلاء المسافرون بإجراءات العزل الصحي لضمان سلامة الركاب.
كما تقرر نشر قائمة مراكز الحجر الصحي الاجباري على المواقع الالكترونية الرسمية بالسفارات والقنصليات التونسية بالخارج.
ويمكن في صورة التعذر المبرر إعفاء التونسيين بالخارج من ضرورة الاستظهار بتحليل مخبري RT-PCR شرط الحصول على ترخيص من قبل وزارة الصحة. كما يمكن للأطفال أقل من 12 سنة القادمين من الدول ذات الانتشار المرتفع للوباء اجراء حجر صحي ذاتي رفقة أحد الوالدين عوض الحجر الصحي الاجباري.
وتنطبق على الوافدين إجراءات الوضعية الوبائية الأفضل لبلد الإقامة السارية المفعول طيلة 07 أيام السابقة لتاريخ السفر.
ويجري العمل بالتصنيف الجديد للوضعية الوبائية المعلن عنه من قبل المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة بخصوص إجراءات الحجر الصحي بداية من اليوم الموالي لتاريخ نشره.
كما سيتم تأمين عودة العائلات التونسية والمختلطة وجميع التونسيين العالقين في ليبيا والجزائر عبر الحدود البرية على دفعات.