يستقبل الميناء التجاري بجرجيس يوم الاثنين 29 جوان، أوّل رحلة بحرية للمسافرين بالنسبة للموسم الحالي قادمة من مرسيليا وتضم 1200 مسافر و420 سيارة وسط استعدادات مكثفة وإجراءات صحية استثنائية، وفي مقدمتها تلك التي يضبطها البرتوكول الصحي في مثل هذه الأوضاع.
وأوضح مدير الميناء كريم نويرة أنه وقع تخصيص طاقم طبي يضم 25 شخصا مجندين طيلة الرحلات لتأمين مختلف الإجراءات الصحية، وهم فريق طبي تابع لوزارة الصحة وفريق متطوع من الهلال الأحمر التونسي إلى جانب الفريق الطبي التابع للمحطة البحرية بجرجيس.
ومن بين الإجراءات المرافقة لاستقبال المسافرين من أبناء الوطن المقيمين بالخارج والعائدين من فرنسا، ضرورة الاستظهار بتحليل مخبري سلبي “بي سي آر”، شرط ألاّ يكون قد مر عليه أكثر من 72 ساعة عند الصعود إلى الباخرة و120 ساعة عند موعد وصول الباخرة، إلى جانب قيس درجة حرارة كل مسافر، علما وأنه لا يتم قبول كل مسافر تجاوزت حرارته 37 فاصل 8 درجات، وفق مدير الميناء.
ويجبر كل مسافر على وضع الكمامة، واستعمال سائل التعقيم عند الصعود إلى الباخرة، ويمنع التنقل داخلها، وتغلق الفضاءات المشتركة بها، مع الالتزام بالتباعد الجسدي وتجنب الاكتظاظ. ومن مهام الفريق الطبّي المرافق متابعة المسافرين المستمرة طوال الرحلة.
وقد تم في ذات الإطار، فرض حمل الكمامات من قبل كافة الاعوان المباشرين، ووضع طاقم طبي وسيارة اسعاف و20 آلة قيس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء، علاوة على تخصيص فضاء مهيأ للعزل الصحي.
وذكر مدير الميناء، أنه من المنتظر أن يبلغ عدد الرحلات 9 بين قدوم ومغادرة.