هزت جريمة قتل بشعة منطقة سيدي حسين السيجومي بالعاصمة، وراح ضحيتها شيخ من مواليد سنة 1957 على يد كهل عمره 45 عاما.
وحسب ما نقلت إذاعة موزاييك عن مصادر وصفتها بالخاصة فإن الهالك قتل بمادّة صلبة _ الأرجح حجارة_ وليس بالة حادة حسبما تم تداوله.
ويشار إلى أنّ الهالك اختفى منذ تاريخ 29 ديسمبر الماضي ، ليتم الكشف عن قاتله أمس الخميس والاحتفاظ به. وأفاد القاتل بأنه كان يعاني من الام دائمة على مستوى الظهر ، لتربط احدى معارفه وهي امرأة عمرها 40 عاما الصّلة بينه وبين الهالك الذي أقنعه أنه يعاني من مايعرف عند عامة الناس بـ” التابعة” و أنه قادر على مداواته. والتقى به عدة مرات دون أن تتحسّن حالته وهو ما جعله يعتقد أنه كان عرضة للتحيل من طرف صديقته والهالك.
وتفيد المعطيات ذاتها، بأن القاتل استدرج الهالك يوم 29 ديسمبر الماضي والتقى به وسط العاصمة قبل أن يتوجّها الى منزل عائلة القاتل حيث ألحّ عليه لمداواته ثم اعتدى على رأسه بمادة صلبة بعد دخوله في هيستيريا إلى أن فارق الهالك الحياة ثم ادخل الجثة داخل برميل وسكب عليها الاسمنت ووضع البرميل بركن من المطبخ ثم شيّد فوقه جدارا وتولى سدّ، باب المطبخ ونافذته.
وتقرر الاحتفاظ بالقاتل على ذمة قاضي التحقيق صحبة صديقته التي أنكرت نيّة التحيل عليه صحبة الهالك.
وتجدر الاشارة الى أنه تم تحديد مكان تواجد والدة القاتل حيث تسوّغ لها مسكنا وكذلك الأمر بالنسبة لشقيقته.