وتعود تفاصيل الحادثة المروعة إلى خروج الضحية وهي سيدة وأم لثلاثة أطفال في عطلة قضتها في المنزل العائلي، ولدى عودتها رفض زوجها استئنافها العمل، وهددها بالذبح إن لم ترضخ لذلك.
إلا أن الضحية، وحسبما علم من سكان المنطقة، عادت إلى مقر عملها كموظفة في مصلحة الحالة المدنية، ببلدية أوقاس في ولاية بجاية (259 كلم شرق الجزائر العاصمة)، وباشرت عملها بشكل عادي.
وفي صباح ذات اليوم، اتصلت بمصالح الشرطة تبلغهم عن التهديد الذي تلقته، فانتقلت قوة من المصالح الأمنية إلى البلدية.
وعند الساعة الثانية، وصل زوج السيدة المعنية إلى البلدية، وقام بطعن زوجته ثلاث طعنات على مستوى بطنها، وأخريين في رقبتها، وقام بذبحها أمام مرأى الجميع من موظفين ومواطنين، ما أثار هلعا كبيرا وخوفا لدى الجميع.