تم يوم 28 أكتوبر ترحيل رجل من أصل جزائري، في وضع غير نظامي، عن طريق الخطأ إلى تونس.
وأوضح أمين عام نقابة الشرطة في المدينة الفرنسية ”رين”، ديفيس ليفو، أنه في البداية تم التعرف على المعني بالأمر على أنه من جنسية تونسية وترحيله إلى تونس، قبل أن يتم تحديد جنسيته الحقيقة ليتبيّن أنه جزائري وقد أعادته السلطات التونسية إلى فرنسا.
وبحسب ليفو، وُضع الرجل في البداية في مركز الاعتقال الإداري في ”رين” وبمجرد الانتهاء من الإجراءات، تم ترحيله إلى تونس.
وتواجه فرنسا أحيانًا صعوبة في التعرف على هويات الأشخاص الموجودين في وضع غير قانوني بشكل صحيح لأن “المهاجرين غير الشرعيين يقومون بإتلاف وثائق هويتهم ويصبح من الصعب ترحيل شخص ما دون معرفة هويته وجنسيته”.