أكد فرع الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتونس، اليوم الأحد 12 ديسمبر 2021، أنّه ”يعمل تحت القانون وفي تطبيق كامل لمقتضياته، وأنه لا يلجأ إلا إليه في مواجهة الاعتداءات المتكررة عليها تحاشيا لكلّ ما يعكّر صفو النظام العامّ”، داعية إلى حمايتها مما عبرت عنه بـ ”اعتداءات عبير موسي وحزبها”.
جاء ذلك في بيان أصدره فرع الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتونس، ردا على أعلان رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، اعتزامها استئناف الاعتصام أمام مقره.
وقالت جمعية اتحاد علماء المسلمين، إن ”عبر موسي وحزبها كانوا قد اعتصموا أكثر من مرّة أمام مقرّنا بل قد اقتحموه في أحد الاعتصامات وعاثوا في موجوداته فسادا وقد فُضّ الاعتصام بالقوة العامّة، وذلك بالرغم من أن كل القضايا التي رفعتها ضد الجمعية حكم فيها القضاء ضدّها وأنّ الجمعية قد رفعت عدّة قضايا ضدّها وهي جارية الآن قيد البحث القضائي”.
وشددت الجمعية على تمسكها ”بحقّها كاملا في ممارسة نشاطها الذي يسمح به القانون”، مشيرة إلى أنها تضع نفسها تحت هذا القانون فيما تصدره الجهات الراجعة إليها بالنظر إداريا وقضائيا”.
ودعت جمعية اتحاد علماء المسلمين، السلط المعنية بتطبيق القانون وحفظ النظام وعلى رأسها رئاسة الدولة أن تحميها من الاعتداءات المتكررة عليها من طرف الحزب الدستوري الحر ورئيسته في نطاق حماية قانون الدولة وحفظ النظام العام وتحاشيا لأيّ انفلات قد يقع في مواجهة هذه الاعتداءات.