أعلن المكتب التنفيذي لجمعية القضاة التونسيين أنّه بصدد متابعة التحركات الاجتماعية التي تشهدها مختلف مناطق البلاد احتجاجا على تردي الأوضاع الاجتماعية وارتفاع نسب الفقر والبطالة والتهميش في أغلب الجهات والتي تضاعفت بفعل الأزمة الصحية المتفاقمة وللتعاطي الأمني المكثف مع هذه الاحتجاجات مشددا على أن التعاطي الأمني مع الاحتجاجات المشروعة مرفوض ولا يمكن أن يمثل حلا للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والصحية التي يعاني منها التونسيون
وأعرب في بيان له عن أسفه لوفاة الشاب هيكل الراشدي في خضم الاحتجاجات على واقع الفقر والتهميش والحرمان من العدالة الاجتماعية ويتقدم لأسرته بأصدق التعازي.