جمعية تعلن طلب عروض وطني لإيواء المهاجرين الأفارقة بفنادق (وثيقة)
وطنية:
اعلن المجلس التونسي للاجئين بالشراكة مع جمعية عن طلب عروض وطني موجه لشركات الخدمات الفندقية بغاية إيواء مهاجرين أفارقة بداية من 15 ماي 2024 والى حدود موفى السنة مع امكانية التمديد لسنة 2025.
اعلنالمجلس التونسي للاجئين بالشراكة مع جمعية عن طلب عروض وطني موجه لشركات الخدمات الفندقية بغاية إيواء مهاجرين أفارقة بداية من 15 ماي 2024 والى حدود موفى السنة مع امكانية التمديد لسنة 2025.
ونشر طلب العروض بصحيفة لابراس الصادرة اليوم الخميس 2 ماي 2024 ذكر فيه انه بالتعاون مع منظمة غوث اللاجئين سيقوم بإيواء الأفارقة المهاجرين وان طلب العروض يمكن سحبه قبل السادس من ماي من مقر المجلس الكائن بالمنار.
ويعتبر هذا طلب العروض الاول من نوعه ويطرح عدة اسئلة حول توطين الافارقة خاصة بعد تواتر حديث عن تورط جمعيات للسعي لتوطين الافارقة المهاجرين بطرق غير شرعية بتونس وادماجهم بالمجتمع التونسي .
وفي نفس السياق تحدث النائب بدر الدين القمودي عن خطر الجمعيات في تونس والتي تساعد الافارقة على التوطين بتونس، داعيا السلطة التنفيذية الى ضرورة التحرك العاجل لرد هذا الخطر الداهم
وقال القمودي في تصريح لـ”تونس الان” ان المهاجرين يتدفقون بشكل كبير الى جانب ما اصبحوا يمثلونه من خطر اجتماعي وقيامهم بعمليات سرقة وعنف وسط ممارسات غريبة من جمعيات داخل تونس لتوطينهم ـ، بلغت حد شن حملة ضد رئيس الجمهورية عندما وضع خطا احمر لملف التوطين ومحاولة تغيير التركيبة الديمغرافية للشعب التونسي .
ودعا القمودي الى ضرورة تسليط الضوء على هذه الجمعيات وهويتها واهدافها ومن يمولها ، مشيرا الى انه يمكن حينئذ الوقوف على حقيقة ما يحدث في تونس في علاقة بملف المهاجرين .
وقال القمودي : “هناك جمعية تحمل اسم تونس ارض اللجوء .. امر هذه الجمعية غريب وهي تنشط منذ 2012 في تونس وتعمل تحت هذا العنوان وتذكرنا ببداية الاستيطان في فلسطين حيث كانت هناك جمعيات تحمل مثل هذا الاسم “فلسطين ارض اللجوء” .. فاي لجوء تتحدث عنه هذه الجمعية. .. يجب الكشف عن حقيقة هذه الجمعية ومن يقف ورائها واهدافها”
واشار الى ان هذه الجمعية تقوم بمشاريع ممولة من الاتحاد الاوروبي بهدف ادماج الافارقة في تونس وتوطينهم وخلق مؤسسات اقتصادية لهم في كل ربوع الوطن ومساعدتهم على الاستقرار والاقامة مثلها مثل عديد الجمعيات
واكد ان الجمعيات المشبوهة خطر داهم تحركها اطراف خارجية وانه حل هذه الجمعيات من قبل الوظيفة التنفيذية باعتبارها تمثل تهديدا للامن القومي .
من جهة أخرى أكد أن التعاطي الامني لا يتماشى مع خطاب رئيس الجمهورية فتجميعهم والذهاب بهم الى الحدود الجزائرية دون تنسيق مع السلطات الليبية او الجزائرية لن يأتي أكله لانه يتم ارجاعهم من حيث أتوا
وقال : “الافارقة في غزو واضح لترابما ونأمل ان يأتي الاجتماع يالتونسي الليبي الجزائري بحل لهذا الملف “.
كما استنكر القمودي بيانات بعض المنظمات حول ملف الهجرة مؤكدا ان ما يتحدثون عنهم مهاجرين بطرق غير شرعية خارجة عن القانون وليسوا طالبي لجوء.