تونس الآن جاء موقف الأستاذين التومي بن فرحات ونبيل السبعي […]
تونس الآن
جاء موقف الأستاذين التومي بن فرحات ونبيل السبعي مطمئنا لأحباء النادي الإفريقي بخصوص ملف اللاعبين الكامرونيين حيث يرى الاستاذان أن موقف النادي الإفريقي القانوني من ملفي اللاعبين الكاميرونيين سليم ولن ينجر عنه أي عقوبات حتى لو مرّ إلى لجنة التأديب في الفيفا فالنادي الإفريقي تعامل مع توكيل لتحرير فسخ العقد وحتى ان ثبت عدم قانونية التوكيل وعدم أهليّة الجهة التي أمضت في حق اللاعبين، فلا ينجر عنه عقوبات للنادي الإفريقي الذي عليه اثبات حسن النية في مسلك قانوني واضح يحفظ حق الجمعيّة. وتم التأكيد أن هناك شكاية جزائية ضد كل الأطراف التي لها صلة بالوثيقة من تونس والكاميرون وفرنسا.
الافريقي ضحية
وقد حاول الاستاذان السبعي وبن فرحات طمأنة الافارقة ودفع المخاوف وفق تفسير قانوني مبسط فقد جاء موقف الأستاذ بن فرحات – والذي لا يختلف عنه كثيرا راي وقراءة الأستاذ نبيل السبعي – كما يلي :
– أقرب الظن ان الوثيقة في حد ذاتها غير مدلسة و لكن التوكيل المقدم من الوكيل الكامروني مدلس و بالتالي تم إمضاء وثيقة مع من ليس له صفة.
– في كل الحالات حسب ما بلغني سيتم تقديم شكاية جزائية من الهيئة ضد هذا الشخص الكامروني و كل من كان له صلة بهذه الوثيقة في تونس و فرنسا و الكامرون و سيتم تأييد الملف بهذه الشكايات.
– إن إحالة الملف على مجلس التأديب يعني احتمالين: الاحتمال الأول المسألة تتعلق فقط بالخلاص بما يعني انه إذا ثبت أن الوكيل الكامروني له صفة و ان التوكيل المدلى به من قبله هو توكيل قانوني و بالتالي يعتبر أن الخلاص قد تم و في حالة العكس تقتصر المسألة على التزامنا بالخلاص.
الاحتمال الثاني القضية فيها فرعين (2volets) فرع أصلي يتعلق بالالزام بالخلاص وفرع تابع للأصل و هو شبهة المشاركة في التدليس و في هذه الحالة فإن الشكايات المشار إليها سابقا مع إثبات حسن النية و ان الجمعية هي أيضا ضحية لعملية تحيل يمكن أن تفضي إلى تبرئتنا.
الخلاصة في كل الحالات يمكن إنقاذ الموقف”
بث الخوف والرعب في صفوف الجماهير
اما موقف الأستاذ نبيل السبعي والذي يعتبر بدوره توضيحا للاحباء بعد ان عبر العديد عم مخاوفهم من قضية جديدة تزيد من اوجاع النادي الافريقي فقد كان كالآتي:
“هناك من يسعى عن سوء نية، أو عن حسن نية، الله اعلم، إلى بث الخوف والرعب في صفوف جماهير النادي، بافتراض الأسوأ في خصوص موضوع تدليس الوثيقة المتعلقة باللاعبين الكاميرونيين، كنت أتمنى لو السيد الكاتب العام السيد سامي المقدمي اثناء الظهور الاخير في برنامج الصحبي بكار، على قناة تونسنا، لو تفضل بتفسير هذه النقطة حتى يُجنّب الجماهير الضغط النفسي، الذي هو منهار اصلا جرّاء الحجر الصحي.
كما كنت ايضا اتمنى ألا يتحدث في الموضوع من ليس له المام بجزئياته، حتى تكون الاستشارة مفيدة، وبعيدة عن الموقف من الهيئة المديرة، لأن مصير النادي الافريقي أكبر من مصير الافراد، ولا يجب توظيفه لاي غاية كانت، حتى وإن كان الغرض منها إزاحة الهيئة الحالية.
المؤكد أن النادي الافريقي، في هذا الموضوع بالذات لا يخشى اي عقوبات، حتى مع احالة الملف إلى لجنة التأديب، لان النادي أو من امضى في حقه تعامل مع احدى الوثائق (توكيل) بما يسمى في القانون بنظرية الظاهر (la théorie de l’apparence)، وهذا يعني أن التوكيل الذي بمقتضاه حُرر كتب الفسخ في ظاهره صحيح الى أن يثبت خلاف ذلك، ككل الوثائق في القانون من عقود واتفاقات وتواكيل وغيرها، التي يفترض فيها الصحة إلى أن يثبت خلاف ذلك من تدليس أو افتعال أو تغيير التنصيصات المضمنة بها…وفي كل الأحوال، وحتى مع افتراض أن الجهة التي امضت في حق اللاعبين الكاميرونيين ليست لها صفة الإمضاء فان النادي غير مسؤول عن هذا الخطأ (الجريمة) على معنى القانون الجزائي، وكل ذلك يفترض حرص من الهيئة المديرة أو من يُمثلها الى اتباع المسلك القانوني السليم، في اثبات حسن نية النادي عند الامضاء، وعند الابراء.”
وكانت الكتابة العامة للنادي الافريقي كشفت انها لم تتلقى أي مراسلة صادرة عن الفيفا وبالتحديد من لجنة فض النزاعات بخصوص ملف اللاعبين الكاميرونيين ديديي روستان يمغا وسارج نيكولاس سونغ. رفضت جامعة كرة القدم تاهيلهما لانهما لم يستظهرا بمشاركة كل منهما في عشر لقاءات دولية في الكامرون .
ونشر النادي الافريقي أمس على صفتحه الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك توضيحا قال فيه انه في صورة التوصل باي مراسلة في الغرض فان ادارة النادي الافريقي ستقوم بنشر محتواها وتوضيح تبعاتها القانونية لعموم جماهير النادي .
خالد بن احمد