توفي في أعقاب اعتقاله من قبل الأمن البلجيكي بمنطقة “أونفار”. […]
توفي في أعقاب اعتقاله من قبل الأمن البلجيكي بمنطقة “أونفار”.
أثارت وفاة شاب جزائري يدعى أكرم يبلغ من العمر 29 عاما، إدانة واحتجاجا واسعين لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي التي اعتبرت هذا الشاب ضحية جديدة للعنف البوليسي وأعادت للأذهان حادثة مقتل الأمريكي أسمر البشرة جورج فلويد على يد شرطي ضغط على رقبته بعنف.
القضاء البلجيكي أمر بفتح تحقيقي للكشف عن ملابسات وفاة أكرم، فيما بادر المتحدث باسم الشرطة بنفي استعمال العنف ضد الضحية موضحا بأن أكرم كان في حالة هيستيرية وحاول الاعتداء على رواد مقهى يوم الأحد 19 جويلية 2020 قبل حلول الأعوان الذي شدوا وثاقه ونقلوه إلى الإيقاف إلا أن حالته الصحية تعكرت لاحقا ولفظ أنفاسه الأخيرة بين الساعة التاسعة والعاشرة ليلا، في ظروف مسترابة ولا يعرف إلى حدّ الساعة أسبابها.
من جانبه ارتأى السفير الجزائري ببروكسال أن يكون متحفظا ورفض التعليق على الواقعة الأليمة إلى حين صدور نتائج التحقيقات.