تحدث تقرير فرنسي لمجلة “جون أفريك” عن موقع اختباء سيف الإسلام القذافي، وأشار التقرير إلى احتمال اختبائه في إحدى مناطق مسقط رأس رجل المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي، وتنقله بين الزنتان وفزان.
وقالت المجلة إنها استندت إلى عدة مصادر ليبية مطلعة في البحث عن موقع اختفاء سيف، الذي ترشح للانتخابات الرئاسية التي لم تجر بنهاية العام الماضي (24 ديسمبر 2021).
وبعد تقديم أوراق ترشحه للانتخابات، بقي سيف متخفيًا وغير مرئي في الفضاء العام، ورغم ظهوره لمرات قليلة إلا أن أحدًا لم يجرؤ على تصويره دون علمه، حيث كان واثقًا من شعبيته المتزايدة بسبب حنين الليبيين إلى البذخ الذي عاشوه زمن حكم والده، حسب “جون أفريك”.
وبعد مرور خمس سنوات على إطلاقه من قبل كتيبة مدينة الزنتان، التي ألقت القبض عليه في العام 2011 احتفظ سيف الإسلام بقاعدة للإقامة فيها بالقرب من إقامته الجبرية السابقة على بعد 170 كيلومترًا جنوب طرابلس، حسبما نقلت المجلة عن أحد أنصار سيف.
وقال مسؤول ليبي، طلب عدم كشف هويته، إن القوات الروسية تحمي سيف أيضًا في تنقلاته، مرجحًا صحة كلام المصدر الأمني الذي تحدث عن تنقل سيف بين الزنتان وفزان، “وإن كان الأمر غير مثبت”.