في آخر تطورات لحادثة مقتل أستاذ جامعي بمرناق، تبين أنه اثر تغيب المرحوم عن صديقه الذي كان يقطن بجابنه بمنطقة طرهونة من مدينة مرناق مدة يومين متتاليين ولم يكن يجيب على اتصالاته الهاتفية، حتى أنه لم يشاهده يعود بسيارته للمنزل كالمعتاد، مما دعاه للريبة والاتصال بابنة المرحوم ليستفسر عن صديقه إلا أن الأخيرة لم تعلم عنه أي خبر.
لذلك تحولت إلى منزل والدها رفقة صديق العائلة، كانت الفاجعة بوجود آثار دماء والأب مفارق للحياة مقيد في حديقة المنزل وغياب سيارته الخاصة من نوع GOLF 6.
وحضرت على عين المكان فرقة الحرس الوطني وتطويق المكان تم إعلام وكيل الجمهورية لاستكمال الأبحاث واستقصاء ما يمكن انه قد سلب أو له صلة بالمجرم.