إثر الحادث الأليم الذي أودى بحياة 6 أشخاص وإصابة آخرين بجروح خطيرة على الطريق الرابطة بين أم العرائس والرديف، عقدت النقابات الأساسية لشركة فسفاط قفصة إقليم الرديف اجتماعا حملت فيه مسؤولية حادث الرديف ودعت لوقفة احتجاجية يوم 21 فيفري
وجاء في البيان: “تتقدم النقابات الأساسية لشركة فسفاط قفصة، نيابة عن العمال، بأصدق عبارات التعازي والمواساة لعائلات الضحايا لهذا المصاب الجلل، راجين من الله الشفاء العاجل لكل المصابين”.
واتهم البيان “القوافل” بالإهمال، قائلاً: “نحمل الشركة الجهوية للنقل القوافل المسؤولية الكاملة لما حصل نظراً لإهتراء أسطول الحافلات خاصة الموجهة للرديف و أم العرائس.”
وطالبت النقابات بمراجعة شاملة للاتفاقية المبرمة بين شركة فسفاط قفصة وشركة النقل “القوافل”، وإيجاد صيغة جديدة لكراء الحافلات، كما حملت الدولة مسؤولية تدهور الوضع الصحي وإهتراء البنية التحتية في الجهة.
ودعا البيان إلى فتح تحقيق جدي لكشف ملابسات الحادث وتحميل المسؤولية لكل من أجرم أو تهاون، مشدداً على ضرورة تأهيل المستشفيات التي “تنكشف صورتها الحقيقية في الحالات الطارئة”.
كما طالبت النقابات الدولة بمراجعة سياستها الصحية في الجهة، مؤكدة أنها “لم تتغير منذ عهد الاستغلال وإلى اليوم”.
ودعت النقابات “كافة أهالي الرديف إلى وقفة احتجاجية يوم الجمعة 21 فيفري 2025 أمام مقر شركة القوافل تنديداً بما آلت إليه الأمور وانتصاراً لأرواح الضحايا”.