يمكن للمرء من خلال مراقبة الاعدادات الرئيسية لهاتفه الذكي، معرفة ما إذا كان الجهاز تحت المراقبة أم لا.
ويشير فاغي زكريان رئيس فريق تطوير التطبيقات الفائقة Gem Space، إلى أن كاميرا الهاتف الذكي تكشف ما إذا كان الهاتف تحت المراقبة أم لا.
فـ”بعد التأكد من أن سبب التفريغ السريع لشحنة البطارية ليس هو البطارية نفسها كسبب يعتبر الأكثر شيوعا، يمكننا افتراض اسباب أخرى، بما فيها استخدام الكاميرا استخداما نشطا”.
فإذا تأكد أن الكاميرا هي سبب تفريغ شحنة البطارية سريعاً فيمكن العودة إلى قسم “الاعدادات” (Settings) واختيار عنصر “البطارية” لمعرفة التطبيقات الأكثر استهلاكا للطاقة.
ويقول زكريان محذرا: “إذا كانت الكاميرا من بين التطبيقات الرائدة من حيث استهلاك الطاقة، فمن الأفضل دراسة هذه المشكلة بجدية أكبر – فقد تتأكد الشكوك بشأن المراقبة في النهاية”.
ويوصي بمنع معظم تطبيقات الهاتف من استخدام الكاميرا باستثناء تلك التي هي ضرورية لعملها.
ويضيف المؤشر الآخر لنشاط المحتالين في الهاتف الذكي هو زيادة استخدام الإنترنت. ويقول الخبير: “إن الزيادة الحادة في استخدام الإنترنت، بشرط عدم تغير عادات وسلوك المستخدم المعتاد على الإنترنت، قد يشير إلى نشاط خارجي غير مشروع”.
ووفقا له، بهذه الطريقة يمكن للمحتالين الحصول على المعلومات الشخصية للمستخدم لا سيما عن طريق الكاميرا.
ويضيف: لا شك أن الحذر والخوف من سرقة البيانات الشخصية للمرء عبر الإنترنت لهما ما يبررهما.
ويقول: “في ما يتعلق بالمراقبة من خلال كاميرا الهاتف الذكي، يجب أن نعلم أن هذه الظاهرة ليست شائعة كثيرا، خاصة فيما يتعلق بالمواطنين العاديين”.