أصدر أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية لا تحاد الشغل المنعقدة اليوم […]
أصدر أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية لا تحاد الشغل المنعقدة اليوم بيانا حول فيروس كورونا حذر فيه من عديد السلوكات التي قد تمس جيب المواطن ومصالحه اما م تعدّد حالات الإصابة بفيروس الكورونا واتخاذ السلط جملة من القرارات الوقائية والإجراءات الحمائية حيث جاء في البيان ما يلي:
- – نتوجّه بأصدق عبارات التقدير إلى كافّة إطارات الصحّة من أطباء وممرّضين وفنّيين وإداريين وعملة لما يبذلونه من جهد وما يقدّمونه من تضحيات في ظروف عمل صعبة عرّضت أحيانًا صحّة بعضهم إلى المخاطر، وقد أصبح من الضروري العمل على توفير كلّ الظروف والإمكانيات من أجل حمايتهم وتسهيل مهامهم وأداء واجبهم الوطني والإنساني.
- – نجدّد اعتزازنا بمكاسب المنظومة الصحّية العمومية وبالدّور الذي يلعبه المستشفى العمومي في مجابهة الأوبئة والأمراض السارية والعلاج اليومي، رغم ما تعانيه هذه المنظومة من تفكّك وما تعيشه المستشفيات العمومية من تدهور لتجهيزاتها ونقص في مواردها المالية والبشرية وجب تداركها وإصلاح هذه المنظومة وإنقاذ المستشفى العمومي حتّى يلعب دوره في كلّ الأوضاع والحالات.
- – نساند الدعوات التي تؤكّد على التعاطي الهادئ والرصين ولكن الصارم مع هذا الوباء وتفادي الهلع وكلّ مظاهر الارتباك، ونشدّد على ضرورة دعم وتطوير الخطّة الإعلامية التي تنتهجها الهياكل الصحّية، المصدر الوحيد للمعلومات الصحية، مع الحرص على دوريتها ودقّة الإعلام فيها ووضوحه. كما ندعو إلى ضرورة تقديم الحقّ في الحياة على بعض المصالح الربحية الظرفية وعدم التردّد في اتّخاذ كلّ الإجراءات التي تحمي صحة وحياة التونسيات والتونسيين.
- – نؤكّد على الدور الوطني الذي يجب أن يلعبه الإعلام الجادّ والمسؤول بنشر التوعية وإشاعة الطمأنة ومجابهة الإشاعة والمساعدة على الإجابة على أسئلة المواطنين والتقليل من حيرتهم.
- – ندعو السلط إلى التصدّي لكلّ عمليات التهريب والاحتكار للسلع والأدوية والمواد الغذائية التي تنشط في أوضاع الأزمات وتستغلّ خوف المواطنين من نقص تزويد الأسواق من أجل الإثراء غير المشروع والاستثمار في المآسي والأزمات.
- – ندعو كافّة الأجراء والنقابيين إلى اتّباع توصيات الهياكل الصحّية سواء في وسائل النقل أو في مواقع العمل أو في حياتهم العائلية أو عند وجود حالات الحجر الذاتي وعدم الاستهتار بالتعليمات الطبية مهما كانت بساطتها تجنّبا لانتشار الفيروس ومنعا لتفاقم تأثيراته على التجمّعات والأفراد.