قالت شبكة سي بي إس نيوز الأميركية، إن مسؤولين كبارا في وزارة الخارجية عقدوا جلسات استماع للدبلوماسيين العاملين في 6 سفارات أميركية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسط احتجاج داخلي مستمر على نهج إدارة الرئيس جو بايدن في الحرب على غزة، وذلك في وقت تسارع فيه الوزارة لمعالجة الانتقادات التي تواجهها من موظفيها في واشنطن وفي الخارج.
وأوضحت الشبكة –في تقرير لها أن هذه الجلسات جاءت وسط احتجاجات الدبلوماسيين وموظفي الوزارة مع دخول الحرب على غزة شهرها الثاني، وارتفاع نسبة “الخسائر في صفوف المدنيين في غزة نتيجة للعمليات العسكرية الانتقامية الإسرائيلية”.
وقالت مصادر للشبكة، إن اجتماعات افتراضية عقدت مع موظفي السفارة الأميركية في المغرب وتونس ومصر والكويت والعراق وعمان، وإن دورات إضافية ستعقد قريبا للموظفين العاملين في لبنان والسعودية ودول أخرى بالمنطقة، وذلك لمعالجة مخاوف الدبلوماسيين العاملين في هذا المجال، وكذلك لتعميم موارد الصحة العقلية التي تقدمها الوزارة.
وقد عارضت الولايات وإسرائيل علنا وقف إطلاق النار في غزة، رغم تجاوز عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي 11 ألف شهيد، بينهم أكثر من 4 آلاف طفل، وعشرات آلاف الجرحى والمفقودين.
وقد أدانت المنظمات الدولية بشدة هذه الخسائر المتزايدة، ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش غزة بأنها “مقبرة للأطفال”، وكرر الدعوات لوقف إطلاق النار.
المصدر الجزيرة نت