دعت حركة الشعب في بيان لها رئيس الجمهورية إلى استيعاب الدرس وفهم رسالة العزوف الشعبي ليس من الانتخابات فقط، بل من العملية السياسية برمتها.
وأوضح البيان أن ما تمر به البلاد اليوم من أوضاع صعبة يحتم وقبل فوات الأوان إيلاء الملف الاجتماعي والاقتصادي الاهتمام الذي يستحقه لتخفيف العبء على للتونسيين وحماية مسار 25 جويلية من سوء الإدارة الذي يكاد يعصف به.
ودعت الحركة رئيس الجمهورية إلى الانفتاح الفعلي على القوى السياسية والاجتماعية والمدنية الداعمة للمسار والتوافق معها حول الاجراءات العاجلة الواجب اتخاذها لمنع مزيد تدهور الوضع الاجتماعي.
كما حملت الحركة الحكومة القائمة كامل المسؤولية المترتبة عن العجز والارتباك والقصور في إدارة كل الملفات المتصلة بحياة المواطنين وعلى رأسها ملف الأسعار وتوفر السلع الأساسية والصحة، والنقل، والتعليم، والطاقة.
وأشار البيان إلى أن الأداء السيء للهيئة العليا المستقلة للانتخابات شكل أحد العوامل الأساسية المتسببة في مختلف الارباكات التي واجهها الاستحقاق الانتخابي التشريعي في جميع مراحله وأخرها تدني نسبة الإقبال على الاقتراع.