حركة الشعب ترحّب بإجراءات سعيّد وتؤكّد على ضرورة الشراكة
أكدت حركة الشعب دعمها لمسار 25 جويلية على قاعدة التزامها […]
أكدت حركة الشعب دعمها لمسار 25 جويلية على قاعدة التزامها اللامشروط بإستحقاقات ثورة 17 ديسمبر، مؤكدةً أن الشعب يظل هو الرافعة الأساسية للعملية السياسية. وهو أمر لا يلغي دور الأحزاب والقوى الوطنية والمنظمات الاجتماعية وقوى المجتمع المدني التي كانت على الدوام في الصف الأول في مواجهة قوي الانقلاب على استحقاقات الثورة ولوبيّاتها المالية والاقتصادية وأذرعها الإعلامية والاتصالية.
كما رحبت الحركة فيبيان صادر عنها اليوم بالقرارات التي وردت في خطاب رئيس الجمهورية يوم 13 ديسمبر و الأجندة الزمنية المسقفة لها مؤكدةً على ضرورة تثبيت الضمانات المرافقة لها بما يعطيها المقبولية اللازمة لدى عموم الشعب و الفاعلين السياسيين و يؤمنها ضد كل امكانية التشكيك في مشروعيتها.
واعتبرت أن “لحظة 17 ديسمبر هي لحظة إجتماعية بالأساس، متمحورة أساسا حول التشغيل والتنمية العادلة والدائمة وصيانة استقلالية القرار الوطني وتحرير المنظومة الاقتصادية الوطنية من أسر الريع ومافيات التهريب ولوبيات الفساد والإفساد وإصلاح المنظومة القضائية لإكسابها مزيدا من الفعالية والحيادية وتكريس حرية الاعلام والتعبير والتنظم وجملة الحقوق الفردية والعامة، يكون الربط معها مجددا بإنصاف الفئات التي همشت طيلة عشرية الفشل. وهي التي تمثل الضمانة الحقيقية والصلبة لتأسيس ديمقراطية سليمة تحفز على المشاركة الإيجابية لكل المواطنين في إدارة شأنهم الوطني بعيدا عن ممارسات التمكين والاستيلاء على رأي المواطن وتزييفه واختزال الممارسة الديمقراطية في إجراءات شكلية تتم في مناخ فاسد وموجه ضد مصلحة الشعب”.
كما أكدت أن الشراكة في بناء مستقبل تونس على قاعدة اسناد مسار 25 جويلية من حيث هو استئناف للحظة 17 ديسمبر هي التي ستوفر الآلية الفعالة لمواجهة قوى الردة التي تحن لمناخات الفساد والاستئثار بغنائم السلطة على حساب كرامة المواطنين وحريتهم.