وطنية:
دعت حركة "حق" الى تحديد تاريخ للانتخابات الرئاسية القادمة ، مستغربة "غياب تحديد موعد للانتخابات إلى حد الآن وما يستوجبه من خطوات قانونية في مناخ سياسي حسّاس ومتوتر".
دعت حركة “حق” الى تحديد تاريخ للانتخابات الرئاسية القادمة ، مستغربة “غياب تحديد موعد للانتخابات إلى حد الآن وما يستوجبه من خطوات قانونية في مناخ سياسي حسّاس ومتوتر”.
وشددت الحركة في بيان صادر عنها على ضرورة تحلي الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالاستقلالية والحياد لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة لانتخاب رئيس للجمهورية.
وباركت “ترشح عدد من الشخصيات التونسية للمنافسة في هذه الانتخابات وتعتبر ذلك علامة صحة اجتماعية وسياسية لا العكس”. واعتبرت ان” محاكمات الرأي والمحاكمات السياسية وخطاب التخوين والتهديد لا توفر مناخا سليما للانتخابات”. واكدت أن “تواصل إيقاف عدد كبير من الشخصيات السياسية دون محاكمة في حين ترشّح عدد منهم للانتخابات ، على غرار الأستاذة عبير موسي والأستاذ عصام الشابي يمنع المنافسة الانتخابية السليمة”. كما دعت إلى “التسريع في محاكمة الموقوفين في حالة سراح بما يمكّن من إنفاذ سلطة القانون بمحاكمة عادلة مع تمكين الموقوفين ، الذين يتمتعون بقرينة البراءة، في انتظار حكم عادل ، بحقهم في العمل السياسي بما فيها المنافسة في الانتخابات”. كما دعت إلى “التعجيل بإرساء المحكمة الدستورية باعتبارها ضامنا للعملية الانتخابية برمتها”.
وذكرت بانها أعلنت سابقا “عدم تقديمها لمرشح من بين صفوفها للانتخابات الرئاسية،” مؤكدة أنّها “مهتمة بالعمل مع كافة الأطراف الوطنية لكي تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة فرصة إيجابية للأمة التونسية لا محطة تناحر وتشكيك بالمصداقية الانتخابية كما حدث في مناسبات انتخابية سابقة أو نزهة انتخابية كما كان يحصل قبل الثورة”.