نصيحة متأخرة قالَ : إنْ ضاقتْ بكَ الغرفةُ ، فلْتنظرْ […] قراءة المزيد نصيحة متأخرة قالَ : إنْ ضاقتْ بكَ الغرفةُ ، فلْتنظرْ عميقاً في السماءْ أنتَ لن تخسرَ شيئاً ؛ فالخساراتُ التي حدّثتَني عنها ( وكنّا نقطعُ الغابةَ ) صارتْ عَجنةَ الصلصالِ في كفّيكَ … صارتْ خطوةً تاليةً . ما نفْعُ أن تجلسَ في الغرفةِ مقروراً.؟ وما نفعُ الأغاني التي تسمعُها وحدَكَ ؟ أنصِتْ لأعالي الشجرِ الأجردِ أيّانَ تهبُّ الريحُ ، أنصتْ للشبابيكِ التي توصَدُ يوميّاً ولا توصَدُ أنصِتْ للسكون .. – أنتَ من علّمَني هذي الأحابيلَ..! * سعدي يوسف