ــ مَـنْ يَقْرأُ البَيْت : ( وطني .. لو شغلتُ …)
——-
قُــلْتُ :
ـ أنا أقرأُ البَيْتَ يا سيّدي ..
وَنَهَضْتُ ..
ولكنّني لِفَرْط المحبّة ،
أَخْطأتُ في النّحْو ..
فآسودّ لَوْن الطباشير ،
وآحمرّ وجه المعلّم ،
وآمتَلأتْ وجْنَتاي ،
بِــحَبّ الشباب …
( …….. )
المحبّة ديــن ،
فيا سيدي ، أَعْطِنا نَدمًا بِقدر محبّتنا ..
وخُذْ قَلم الفحم ، وآرسمْ لنا شاربين
وزَوّرْ رُجُولتنا
وقُدْنا مَعًا
لِمُظاهرة عِند باب المُعظّم
نحمل وراءك سَبُورة مِنْ قماش قديم
وبَيْتا مِن الشعر
لا يُخْطِئ القلب فيه ….!!!!!
ــ ( مقطع من قصيدة : المُعلّم .. للشاعر العراقي الكبير : يوسف الصّايغْ )