قال المدير التنفيذي لحزب ”الشعب يريد” نجد الخلفاوي إن علاقة الحزب برئيس الجمهورية توقفت منذ الدور الأول للانتخابات الرئاسية وأنه ليس من أخلاقيات العمل السياسي اعتماد سياسة التسريب في إشارة لتسريب سابق للمستشارة في القصر الرئاسي نادية عكاشة.
وأكد أن الحزب لا يمثل حزاما سياسيا لرئيس الجمهورية قيس سعيد ولا يعتبره تنكرا لمجهود الشباب الذي سانده خلال حملته الانتخابية.
وأضاف الخلفاوي أن بعض المستشارين الذين يعملون حاليا في رئاسة الجمهورية انظموا من قبل للهيئة التأسيسية لهذا الحزب لكنهم غلبوا مصلحة ضرب خصومهم السياسيين على مصلحة البلاد.
وقال الخلفاوي على هامش اجتماع للهيئة التأسيسية للحزب، إن هؤلاء الشباب أرادوا اليوم الخروج للعلن مضيفا ان علاقتهم برئاسة الجمهورية تقوم على شعار “الشعب يريد”، منتقدا ما يتم تسريبه في علاقة بكواليس رئاسة الجمهورية من خلال شبكة من مدونين.
وذكر أن الحزب تأسّس يوم 14 جانفي 2020 وتحصل على التأشيرة في جويلية 2020.