اعتبر حزب العمال، في بيان له اليوم الجمعة، أنّ ما […]
اعتبر حزب العمال، في بيان له اليوم الجمعة، أنّ ما أسماه بـ “استشارة سعيد” (الاستشارة الوطنية) هي “أوّل بند في مشروعه الشعبوي الاستبدادي” كما أنّ كلّ “المؤشرات تؤكّد “فشل هذه الاستشارة فشلا ذريعا” رغم كلّ “محاولات التزوير” التي اُستخدمت والأموال العامة التي أُهدرت وما صاحب ذلك من غياب للشفافية وانتهاك للمعطيات الشخصية وإقحام لوزارة الداخلية في العملية، وفق قوله.
وأشار الحزب إلى أنّ عدد المشاركات والمشاركين في الاستشارة لن يفوق في كلّ الحالات نصف المليون نسمة بمن فيهم أطفال في سن الـ 16.
وجاء في نصّ البيان أيضا، أنّ “قيس سعيد استغلّ فشل حكم حركة النهضة وحلفائها في إدارة شؤون البلاد، لا للتغيير والإصلاح وإنما لتبديل ديمقراطية متعفنة كرهها الشعب بحكم فردي استبدادي”.