أكد حزب العمال في بيان له، اليوم السبت، بمناسبة عيد الشغل غدا الاحد 1 ماي 2022، أن المجاعة الفعلية تلوح برأسها في بلد كان يسمّى “مطمور روما لحجم خيراته ومقدراته، مشيرا إلى تدهور غير مسبوق للمقدرة الشرائية خاصة بارتفاع نسبة التضخم وتصاعد عجز الميزانية.
وحمل الحزب “المسؤولية كاملة لمنظومة الحكم السائدة المعبرة عن مصالح التحالف الطبقي المافيوزي والرأسمالي التابع والاستغلالي، والتي تفاقمت مع مسك قيس سعيد بمفاصل القرار بعد انقلابه على بقية مكونات المنظومة الحاكمة.
وأضاف البيان، “في تونس تحيي الشغيلة هذه الذكرى وأوضاع البلاد وعموم الشعب تزداد سوء وبؤسا، أوضاع تفاقمت بعد انقلاب قيس سعيد الذي طالما غالط الشعب بالانحياز له وبمقاومة الفساد واحتكار الثروة وتفقير الأغلبية، لكنّ العكس هو الذي حصل ويحصل بعد مسكه بكل السلطة و انتصابه حاكما فرديا مطلقا”.
وأكد الحزب انخراطه غير المشروط في مجمل حركة النضال النقابي والسياسي والشبابي والحقوقي والنسائي والثقافي ضد خيارات السلطة، داعيا الطبقة العاملة وعموم طبقات الشعب إلى التنظم الذاتي واستئناف حركة النضال دفاعا عن الحقوق المعرضة للانتهاك.