أصدر حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد (وطد) بلاغا اليوم الجمعة 08 أكتوبر 2021، أدان من خلاله “الضغوطات السافرة التي تمارسها الولايات المتحدة على بلادنا و ارادة شعبنا و التي تعتمد فيها على معطيات و مواقف حلفاءها و ممثلي مصالحها في تونس الذين يصرون على حسم الصراع الداخلي عبر الاستقواء بالقوى الأجنبية”
وأكد الحزب أن ” ان الولايات المتحدة الأمريكية التي لايخلو شبر في العالم من جرائمها في حق الشعوب و المضطهدين و آخرها ما اقترفته في حق شعبنا في العـــراق و دعمها المتواصل للكيان الصهيوني لا يمكنها مطلقا ان تعطي دروسا في حقوق الإنسان و الحرية.”
وإعتبر أن “إطالة الحالة الإستثنائية و غياب البدائل الاقتصادية و الاجتماعية الكفيلة بتغيير الوضع البائس الذي تعيشه غالبية فئات الشعب يعزز مخاوف الانحراف بلحظة 25جويلية و يفتح البلاد اكثر فأكثر على انتهاك سيادتها الوطنية المنقوصة اصلا.”
و جدد حزب الوطد “موقفه ان صمام آلامان الحقيقي في الوقوف ضد كل اشكال الضغوطات الخارجية هو بناء التحالف الوطني الشعبي صاحب المصلحة في سيادة الشعب على قراره و ثرواته”