عقدت الكتلة البرلمانية لحزب قلب تونس ندوة صحفية، اليوم الثلاثاء 15 ديسمبر 2020 وذلك على خلفية مقاطعة نواب الكتلة للجلسة العامة التي تناقش لائحة كانت قد تقدمت بها كتلة الدستوري الحر حول التنديد بالإرهاب.
وأوضح حزب قلب تونس في بلاغ له “أنه قرر منذ تاريخ 7 جويلية 2020 مُقاطعة مثل هذه اللوائح وعدم التصويت عليها باعتبارها أضحت عُنصرَ فتنة وتقسيم للتونسيات والتونسيين وإضعاف للدولة ووسيلة لخدمة أجندات خارجيّة معلومة تُهدّد السيادة الوطنيّة وتماسك المجتمع”.
وأوضح قلب تونس أنه يعتبر “أنّ حرب اللوائح التي تسعى بعض الأطراف لفرضها على عمل المجلس وإلهائه عن اهتماماته الأساسيّة المُتمثّلة بالأولويّة في مُعالجة الأزمة الاقتصاديّة والاجتماعيّة الخانقة التي تمرّ بها البلاد هو ضرب من ضروب المهاترات العقيمة التي لا تزيد إلاّ في تعميقها وفي تعطيل تركيز المسار الضروري للخروج منها”.
وأضاف البلاغ أنه “لا مجال اليوم للسعي إلى تقسيم التونسيين عبر الاستقطاب الثنائي والصراع الإيديولوجي خدمة لمصالح حزبيّة ضيّقة أضحت سببا من أسباب دفع البلاد إلى مزيد من التقهقر وشعبنا إلى مزيد من الفقر والتهميش”.