أكّد توفيق مجيد الإعلامي بقناة “فرنس 24” يوم الأربعاء 17 جوان 2020، على موجات اذاعة موزاييك، الأخبار الرائجة حول الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية قيس سعيد إلى فرنسا. وكشف أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد سيكون في زيارة رسمية يومي الاثنين والثلاثاء 22 و23 جوان 2020 إلى فرنسا وأنّ برنامج هذه الزيارة قد يتضمن عشاء عمل رسميا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزي.
وأشار مجيد إلى أنه تمت برمجة هذه الزيارة يوم 5 جوان الجاري في المكالمة الهاتفية التي جمعت الرئيسين مذكرا بأنّ المكالمة سبقتها مكالمة اخرى وصفها بالمطولة وبأن الدعوة تمت منذ فترة وبأن أزمة كورونا حتمت تأجيلها.
واعتبر أنّ توقيت هذه الزيارة مناسب للرئيس الفرنسي باعتبار انّه لا يمكن برمجتها في آخر هذا الشهر الذي يتزامن مع الجولة الثانية من الانتخابات البلدية، مع العلم أنّ أشهر الصيف لا تشهد عادة برمجة زيارات رسمية في فرنسا.
وأضاف مجيّد أنّ هذه الزيارة المتوقعة ستطرح خلالها ملفات عديدة، مشيرا إلى انّ الرئيس الفرنسي يسعى إلى تقديم مساعدات وصفها بـ”الكبرى” لتونس مؤكدا أنّ الحديث يدور حول ملايين الأوروات لمساعدة تونس على مجابهة جائحة كورونا ومحاولة إنقاذ الميزانية التونسية.
وتابع ان الملف الكبير الذي ينتظر ماكرون هو الملف الليبي مذكرا بتدخل الكثير من الاطراف في هذا الملف وبان فرنسا ضد السياسة التركية في ليبيا وبانها اعربت عن ذلك صراحة مشيرا الى دخول الجزائر ومصر على الخط والى ان زيارة وزير الخارجية المغربي الاخيرة الى تونس كانت في نفس الاطار باعتبار ان المغرب احتضنت اتفاق الصخيرات .