أكد جلال الهمامي عضو هيئة الدفاع عن الناطق الرسمي سابقا باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي خلال ندوة صحفية نظمتها هيىة الدفاع، اليوم الخميس، بأن الهيئة أصبحت تخشى على سلامة موكله داخل السجن بسبب وجود “إرهابيين” يقاسمونه الزنزانة .
وأكد الهمامي أن العروي أخبره خلال زيارته له مؤخرا انه بينما كان في مصحة السجن للعلاج مرت مجموعة من الإرهابيين الموقوفين وأن أربعة منهم نظروا إليه قائلين “هذا محمد علي العروي”، مؤكدا أن موكله أصبح بذلك مهددا من قبل الإرهابيين الموقوفين.
وبين الهمامي أن العروي كافح الإرهاب وأنه مهدّد من قبل عدة تنظيمات وأنه تعرض لـ17 محاولة اغتيال في تونس وخارجها.
وأوضح أن لا السجن ولا السجان باقيان وأن العروي يستنزف طاقته في سبيل استرجاع حريته بعد أن تم الزج به في السجن دون موجب ودون ذنب ودون جريمة وفق تعبيره.
وأعرب عن رغبته في حل إشكال قضية موكله في تونس وليس في الخارج عبر تدويل الملف.