رأى الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، الإثنين 4 ماي، أن قرار ألمانيا حظر أنشطة الحزب وتصنيفه “منظمة إرهابية” تقديم “أوراق اعتماد” لأمريكا، وأشار إلى أن القرار الألماني سياسي هدفه إرضاء إسرائيل وواشنطن.
وقال نصرالله في كلمة له: ” حزب الله ليس له أي تنظيمات في أي بلد أوروبي أو في أيّ من دول العالم”، مشيرا إلى أن اللبنانيين في الخارج يؤيدون ما وصفها بـ”المقاومة” ضد إسرائيل ولا علاقة لهم بالحزب، وفقا لقناة “المنار” التابعة للحزب.
وعبر الأمين العام لحزب الله عن استنكاره لمداهمة السلطات الألمانية للمساجد التي يرتادها بعض اللبنانيين والمنازل التي يقطنها عدد منهم واصفا العملية بـ”الممارسات الوحشية” التي تهدف لتقديم “أوراق اعتماد للأمريكيين” واعتبر القرار الألماني سياسي يهدف لـ”إرضاء إسرائيل وأمريكا” وذلك لأن ألمانيا لم تقدم أدلة على تورط الحزب بأنشطة إرهابية، وفقا لما نقلته المنار عنه.
وكان قد أعلن أحد الناطقين باسم وزير الداخلية الألماني عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر أن الثاني قرر حظر أنشطة حزب الله، واصفا الحزب بـ”المنظمة الشيعية الإرهابية”، وأشار إلى أن الشرطة الألمانية اتخذت إجراءات مدن ألمانيا عدة تطبيقا لهذا القرار.