أشار أمين عام “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله إلى أن المسيرات التي أطلقها الحزب مؤخرا إلى حقل كاريش المتنازع عليه مع إسرائيل هي “رسالة البداية”، محذرا من استخراج النفط في الحقل.
وقال نصر الله في خطاب تلفزيوني في الذكرى الـ16 لحرب جويلية 2006: “أرسلنا مسيّرات يمكن ضربها لإحداث النار وإطلاق الصواريخ ولإعلام الموجودين في المنطقة هناك أنهم في منطقة متنازع عليها”.
وأضاف: “نحن قادرون على إرسال عدد كبير من المسيّرات مسلحة وغير مسلحة وبأحجام مختلفة”، مشيرا إلى أن حزب الله كان جاهزا للرد الإسرائيلي.
وتابع: “رسالة المسيّرات تقول “إننا جاهزون” وسنتدرج بخطواتنا وما يتطلبه الموقف سنقدم عليه بالوقت المناسب والحجم المناسب.. والرسالة وصلت”.
وأردف قوله: “أقول للعدو والصديق إننا لا نمارس حربا نفسية فنحن جديون وهذا الطريق هو الطريق الوحيد لإنقاذ الدولة فإذا أكملنا على هذا الشكل فنحن ذاهبون إلى ما هو أسوأ من الحرب”.
وأضاف: “إذا سمحتم للشركات باستخراج النفط فسنقلب الطاولة على العالم كله، وإن كان الخيار أن يجوع اللبنانيون فخيار التهديد بالحرب والذهاب إلى الحرب أشرف بكثير”.
وتابع: “أقول للعدو في هذه الليلة “ما تحسب غلط” وللأمريكيين “ما تخدعوا اللبنانيين” فرسالة المسيّرات هي البداية”.
وقال إن الفرصة الذهبية المتاحة في مسألة استخراج الغاز والنفط في هذين الشهرين وبعدهما ستكون الكلفة أعلى.
وذكر بمعادلة “حيفا وما بعد حيفا” التي أطلقها في جويلية 2006، قائلا: “المعادلة الجديدة هي “كاريش وما بعد كاريش وما بعد بعد كاريش” ولدينا كل الإحداثيات عن كل الحقول على طول فلسطين المحتلة والمعادلة لدي أكبر بكثير من كاريش مقابل قانا”.