وقع وزير الشّؤون الدّينية، ابراهيم الشائبي مع نظيره السّعودي توفيق بن فوزان الربيعة، على اتّفاقية ترتيبات شؤون الحجّ لموسم 1444هـ /2023م وذلك في إطار الزيارة التي أدّاها إلى المملكة العربية السّعودية للمشاركة في “مؤتمر ومعرض خدمات الحجّ والعمرة”، الذي نظّمته وزارة الحجّ والعمرة بمدينة جدّة خلال الفترة المتراوحة بين 9 إلى 12 جانفي الجاري.
وذكرت وزارة الشؤون الدينية في بلاغ لها نشرته مساء اليوم الجمعة ان عدد الحجيج التونسيين لهذا الموسم حدد بـ10 آلاف و982 حاجا .
وقدرت حصة تونس من الحجيج الموسم الماضي (1443-2022) بـ 4972 حاجا .
واضافت الوزارة ان لقاء الوزيرين الشائبي و الربيعة كان “مناسبة لاستعراض العلاقات الثنائية المتميّزة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها خاصّة في مجال الحجّ والعمرة وخدمة ضيوف الرّحمان الذين رُفع عنهم شرط السّن القصوى.
وشارك ابراهيم الشائبي في افتتاح فعاليات معرض خدمات الحجّ والعمرة و زار أكثر من جناح للمشاركين في المعرض وعقد لقاءات مع رئيس مجلس إدارة شركة مطوّفي حجّاج الدّول العربية، ماهر جمال والرئيس العام للنقابة العامة للسيارات، أسامة السمكري كما زار مقرّ الخطوط الجويّة السعودية بجدّة حيث التقى الرئيس التنفيذي للحجّ والعمرة بالخطوط الجوية السعودية، عامر آل خشيل.
وتمحورت اللقاءات التي عقدها الوزير مع الجهات المتدخّلة في موسم الحجّ حول الحرص على توفير أرقى الخدمات التي يحتاجها ضيوف الرّحمان وفق أعلى معايير الجودة.
وكان وزير الحجّ والعمرة بالمملكة العربية السعودية توفيق بن فوزان الربيعة قد اعلن في التاسع من الشهر الجاري عن عودة أعداد الحجاج إلى ما كانت عليه قبل انتشار فيروس كورونا دون أي قيود على العمر.
وحددت السعودية العام الماضي عدد الحجاج بحوالي مليون حاج من داخل المملكة ومن خارجها مع اشتراط سن قصوى للحاج وهي 65 سنة مع ضرورة القيام باللقاحات الكاملة توقيا من فيروس كورونا.
واقتصر موسم الحج للعامين السابقين 2021 و 2020 على الحجاج من داخل السعودية وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا.