غابت عن شوارع العاصمة، اليوم في الذكرى 12 لعيد الثورة، كل المظاهر الاحتفالية مع تواجد أمني مكثف على طول شارع الحبيب بورقيبة وشارع باريس وشارع الحبيب ثامر والانهج المتفرعة عنها.
ويأتي ذلك استعدادا لتأمين عدد من الوقفات والمسيرات التي أعلنت عنها أحزاب وتشكيلات سياسية معارضة متمسكة بتاريخ 14 جانفي كتاريخ للثورة ورافضة للمسار السياسي لرئيس الجمهورية .
وحافظت الانهج التجارية المتاخمة لشارع الحبيب بورقيبة على حركيتها المعهودة في انهج جمال عبد الناصر وشارل ديغول ونهج اسبانيا ، في مشهد مختلف ومغاير لشارع الحبيب بورقيبة الذي أصبح منذ أكثر من عقد فضاء للاحتفال والاحتجاج ومنبرا للخطابات السياسية المباشرة في أغلب المحطات والتواريخ الخاصة في البلاد.