كتب الأمين العام المساعد باتحاد الشغل حفيظ حفيظ اليوم تدوينة على صفحة قسم الشؤون القانونية تساءل فيها عن الحملة اتلي تستهدف الاتحاد العام التونسي للشغل مذكرا بأن هذه الحملة تواصل لما أتته روابط حماية الثورة منذ سنوات ومحاولات للمس من المنظمة الشغيلة التي سماها “روابط تخريب الثورة “حيث جاء في التدوينة ما يلي:
“خلال أسبوع يقع الرضوخ لمخطط روابط تخريب الثورة و يزج بثلاث مناضلين في قطاع الصحة في السجن و يقرر حاكم التحقيق إحالتهم على المحكمة الجنائية..خلال أسبوع يظهر عماد الدايمي في إحدى الإذاعات الخاصة متهما أحرار و حرائر الخطوط التونسية بالفساد منتهكا أعراض الناس إلى حد وصف هذه المؤسسة العريقة بوكر دعارة..خلال أسبوع يظهر سيف الدين مخلوف متهجما في إحدى القنوات الخاصة على الاتحاد العام التونسي للشغل دفاعا عن التعددية النقابية بطريقة تنم عن حقده على المنظمة التي ساهمت في إنقاذ تونس من كماشة الإرهاب سنة 2013..أحداث ثلاثة في أسبوع مترابطة و ليست معزولة و هي تواصل لمحاولات عديدة انطلقت منذ 4ديسمبر 2012 يوم الهجوم على المقر المركزي للاتحاد يوم إحياء ذكرى استشهاد الزعيم فرحات حشاد من طرف ما سمي بروابط حماية الثورة الذراع القذر للإخوان في تونس..لكل المتربصين بالأصوات الحرة و بالقوى التي تحول دون انقضاضكم على تونس : اقرؤوا التاريخ جيدا …قلعة حشاد عصية عليكم ..قلعة حشاد متراصة الصفوف موحدة …أبناء و بنات الخطوط التونسية ملتفون حول نقاباتهم و منظمتهم و لن تنطلي عليهم تشويهاتكم و اتهاماتكم و التي في ظاهرها مقاومة الفساد و في باطنها تقديمها على طبق للقطاع الخاص عبر التفويت فيها…لن تمروا..”.