في سؤال توجه به مواطن لمفتي الجمهورية حول الاستمناء وملاعبة الزوجة في رمضان أجاب المفتي بما يلي :
الصائم في حالة عبادة وعليه أن لا يذهل عن ذلك ومن كان هذا شأنه فليحافظ على عبادته ولا يفسدها وعليه أن يتحكم في غرائزه ويستيقن أن الله عز وجل مطلع عليه ويراقبه فلا يصدر عنه ما لا يليق كالاستمناء أو ملاعبة الزوجة في نهار رمضان حتى لا يفسد صومه وصومها ، فإذا أمذى* فعليه القضاء فقط أما إذا أمنى فعليه قضاء ذلك اليوم وكفارة بإطعام ستين مسكينا أو صيام شهرين متتابعين بدون انقطاع . وإذا أكره الصائم زوجته وهي صائم حتى التذت أو واقعها فعليه زيادة على كفارته أن يكفر عنها أيضا وتقضي ذلك اليوم ، أمـــا إذا طاوعته فعليها مع القضاء الكفارة .
مع العلم أن الاستمناء محرم لقوله تعالى ” والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلــــــك فأولئك هم العادون ” ( المعارج 30 )
*أمذى الرجل أي خرج المَذْيُ عند المُلاَعبة والتَّقْبيل والمذي هو ماء رقيق يخرج من مجرى البول وهو من إفراز غُدَدٍ مُعيَّنةَ عند الملاعبة والتقبيل من غير إِرادة