طلبت حكومة الوفاق الوطني في ليبيا الدعم من الأمم المتحدة لتنظيم الانتخابات العامة أواخر العام الجاري، من جانب آخر رحبت دول غربية باتفاق الليبيين على آلية لاختيار السلطة التنفيذية المقبلة.
فقد قالت وزارة الخارجية التابعة لحكومة الوفاق مساء أمس الخميس إن رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج بعث رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن الدولي، طالبا فيها دعما أمميا لإجراء الانتخابات الوطنية الرئاسية والبرلمانية في تاريخها المحدد من قبل ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس، وهو يوم 24 ديسمبر المقبل.
وطالبت الرسالة الليبية الأمم المتحدة بإرسال فريق لتقييم الاحتياجات وللتشاور، والتنسيق مع المفوضية العليا للانتخابات لإنجاح هذا الاستحقاق.
وقالت الخارجية في هذه الحكومة المعترف بها دوليا إن السراج طلب في رسالته إصدار قرار من مجلس الأمن لدعم ومراقبة العملية الانتخابية.
وفي ختام ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي احتضنته تونس في نوفمبر الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عن اتفاق المشاركين بالملتقى، وعددهم 75 شخصا يمثلون جانبا من مكونات المشهد الليبي، على تاريخ الانتخابات العامة.
وحينها، أكد عدد من المشاركين، بمن فيهم ممثل هيئة صياغة الدستور، على ضرورة أن يتم أولا تنظيم استفتاء على مسودة الدستور الحالية.
وأفادت أنباء بأن اتفاقا مبدئيا تم بهذا الشأن، خلال محادثات جديدة بين الأطراف الليبية عقدت بالقاهرة في وقت سابق من الأسبوع الجاري.