تطرّق أمين عام حزب العمّال حمّة الهمامي اليوم الأحد، إلى الوضع العام في تونس إضافة إلى تجربته السياسية والنضالية ولم يخل الحوار من حديث عن زوجته ورفيقة دربه في النضال المحامية والحقوقية راضية النصراوي.
وأكّد الهمامي لدى حضوره في برنامج جاوب حمزة على إذاعة موزاييك أنّ الحالة الصحية لراضية النصراوي تشهد تحسّنا، مؤكّدا أنّ زوجته استعادت قدرتها على المشي.
وقال إنّ مرض راضية سببه اعتداءات متكررة تعرضت لها من عناصر الأمن على رأسها، مشيرا إلى أنّ العلاج الذي تلقته على يد أطباء المستشفى العسكري أدى إلى تحسن صحتها بعد أن كانت في حالة خطرة، وفق تصريحه.
وخلال استرجاع ذكريات الماضي النضالي لراضية النصراوي قال حمّة الهمامي إنّ زوجته دعيت في احدى الإحتفالات التي أقيمت في قصر قرطاج بمناسبة ذكرى ”7 نوفمبر” ممثلة عن هيئة المحامين، فرفضت الذهاب لكن عميد المحامين أصرّ على أن تذهب لأنّها لن تذهب بصفتها الشخصة ولكن بوصفها عضوا بالهيئة، فارتدت طقما أسودا، وعندما سألها أحد الحضور عن سبب ذلك قالت: ”أنا حزينة على تونس”.
وأشار الهمّامي إلى تعليق زين العابدين بن علي عند رؤيته راضية النصراوي حيث قال: “هذي عاملة الشي هذا الكل!”.
ويؤكد حمّة الهمامي أنّه محظوظ بزواجه من راضية النصراوي التي لم تكن زوجة عادية بالنظر إلى وضعهما كسياسيين في المعارضة ونشاطهما الحقوقي والقمع البوليسي والملاحقات المستمرّة لهما.