كشف رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني عن أطراف قال إنها “تقف خلف الأحداث الأخيرة في الأردن”، موضحا السبب وراء ذلك.
وكتب على “تويتر”: “ما حصل مؤخرا في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة كان يخطط له منذ فترة طويلة من بعض مسؤولي الإدارة الأمريكية السابقة، وإحدى دول المنطقة بهدف استبدال النظام الحالي في الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني”.
وأضاف: “كان السبب الرئيسي وراء تلك المحاولة الفاشلة وقوف الملك عبد الله ضد أي تطبيع على حساب القضية الفلسطينية أو ما أصبح يسمى بـ(العهد الإبراهيمي)، فكان ذلك الموقف عقبة أمام تلك المخططات”.
وشدد على أن “استقرار الأردن مهم لمجلس التعاون بشكل رئيسي”، معتبرا أن “استقرار الحكم فيه الأردن، بل ودعمه واجب لأننا نحتاج مزيدا من الاستقرار والمصداقية في منطقتنا خدمة لمصالحنا”.
وأعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بعد 5 أيام على أزمة غير مسبوقة في رسالة وجهها إلى الأردنيين، أن “الأحداث الأخيرة فتنة شاركت فيها أطراف من الداخل والخارج”.
وأكد أن “الأمير حمزة موجود مع عائلته وتحت رعايته”، مشددا في الوقت ذاته على أن “لا شيء ولا أحد يتقدم على أمن الأردن واستقراره”.