اعلنت حملة المترشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال، في بيان لها، مساء الأحد، عن رفضها القاطع للتقديرات الأوّلية لنتائج التصويت في الانتخابات الرئاسية داخل التراب التونسي، التي قدّمها مدير مؤسّسة سبر الآراء “سيغما كونساي”، حسن الزرقوني.
وشدّدت الحملة في بيانها على أنّها “في انتظار النتائج الأولوية، وعلى ثقة تامة من مرور زمّال إلى الدور الثاني“.
وأضافت حملة العياشي زمّال أنّ “سيغما كونساي” مؤسّسة خاصّة غير رسمية، وقد تجاوزت بنشرها “تقديرات مزعومة لنتائج الانتخابات الرئاسية” نصوص القانون بغاية “توجيه الرأي العام نحو تقبل نتائج بعينها”، وفق نصّ البيان.
واعتبر مدير حملة المترشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال، رمزي الجبابلي، خلال نقطة إعلامية مساء الأحد، أنّ الإعلان عن سبر الآراء واستطلاع الرأي عبر القناة الوطنية، “محاولة ونية واضحة لتوجيه الرأي العام لقبول نتائج الانتخابات”، وفق تعبيره.
وأعلن الجبابلي أنّ “الفريق القانوني للحملة سيتقدّم باحتراز قانوني لدى هيئة الانتخابات على اعتبار أنّ نشر سبر الآراء ممنوعة بالقانون خصوصا وأنّ صناديق الاقتراع في الخارج لم تغلق إلى الآن”.
وكشف عضو الحملة عبد الستار المسعودي عن معطيات لديهم في الجهات تفيد بمرور المترشح العياشي زمال إلى الدور الثاني للانتخابات الرئاسية منتقدا ما أقدمت عليه مؤسسة سيغما كونساي, داعيا إلى الترقب والتريث إلى حين إعلان هيئة الانتخابات عن النتائج النهائية.
وكان مدير مؤسّسة سبر الآراء “سيغما كونساي”، حسن الزرقوني، قد قدّم الأحد، التقديرات الأوّلية لنتائج التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، داخل التراب التونسي.
وفي ما يلي النسب التي تحصّل عليها كلّ مترشّح، وفق تقديرات مؤسّسة “سيغما كونساي”:
- قيس سعيد : 89.2 بالمائة / عدد الأصوات 2.194.150
- العياشي زمّال 6.9 بالمائة / عدد الأصوات 169.727
- زهير المغزاوي 3.9 بالمائة / عدد الأصوات 95.933
وبلغت النسبة الأولية للإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية التي جرت اليوم الأحد بتونس 27.7 بالمائة، أيّ ما يعادل مليونين و704 آلاف و155 ناخبا، وفق ما أعلنه رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، في ندوة صحفية مساء اليوم الأحد بقصر المؤتمرات بتونس العاصمة.
وبلغت النسبة الأولية في الداخل 28.5 بالمائة أيّ ما يعادل مليونين و599 ألفا و252 ناخبا، وفي الخارج بلغت النسبة 16.3 بالمائة أيّ ما يعادل 104 آلاف و903 ناخبين.